جريدة المدينة - الاثنين 1432/8/24 هـ 2011/07/25 م العدد : 17624
بسام بادويلان - جدة
طالب عدد من الخبراء في شؤون الاسرة بتفعيل مشروع التأهيل قبل الزواج، وعزوا مطالباتهم الى الارتفاع الملحوظ في نسب الطلاق والبالغ -حسب الاحصاءات الاخيرة- الى 34% وقال الاستشاري الأسري والخبير النفسي وعضو لجنة الحد من ظاهرة الطلاق بإمارة منطقة مكة المكرمة سابقا الدكتور خالد باحاذق أن مشروعًا تم رفعه لوزارة العدل قبل 3 سنوات يطالب بإلزامية التأهيل على شاكلة الفحص الطبي قبل الزواج، ولفت أ. د باحاذق إلى أن وزارة العدل بينت أن نسبة الطلاق بالمملكة حسب إحصائية قبل خمس سنوات وصلت إلى 34% إلا أنها قد قامت بعمل بحث لمعرفة متوسط نسبة الطلاق في العالم 20%، مؤكدًا أن ذلك يدل على ارتفاع نسبة الطلاق بالمملكة مقارنة بالنسبة العالمية. وقال أ. د باحاذق إن ماليزيا اكتسبت تجربة التأهيل الإلزامي لما قبل الزواج من سنغافورة، لافتًا إلى أن التجربة قد نجحت بنسبة كبيرة، حيث لوحظ أن تطبيق التجربة خلال عشر سنوات من خلال تنظيم الدورات التدريبية للفتيان والفتيات الراغبين في الزواج بشكل إلزامي قبل الزواج لمدة تصل بين (1-3) أشهر أدت إلى انخفاض نسبة الطلاق من 90% إلى 10%. ولفت باحاذق إلى أنه خلال فترة عمله كعضو في لجنة الحد من ظاهرة الطلاق التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة سابقا قد تم عمل. من جانبها بينت أ. د الحريري أن هناك تكتلًا من الاستشاريين بعمل دورة تدريبية مدتها أسبوعان لإعداد الفتيان والفتيات قبل الزواج الديني والتربوي والتعليمي والإجمالي النفسي، لكي ينعموا باستقرار أسري مشيرة إلى أن الإقبال على الدورة ضعيف جدا لا يتجاوز ثلاث فتيات، كما ذكرت أن الدورة سلطت الضوء على النقاط الأساسية في مفهوم القوامة والطاعة في ظل متغيرات العصر الحديث.
طالب عدد من الخبراء في شؤون الاسرة بتفعيل مشروع التأهيل قبل الزواج، وعزوا مطالباتهم الى الارتفاع الملحوظ في نسب الطلاق والبالغ -حسب الاحصاءات الاخيرة- الى 34% وقال الاستشاري الأسري والخبير النفسي وعضو لجنة الحد من ظاهرة الطلاق بإمارة منطقة مكة المكرمة سابقا الدكتور خالد باحاذق أن مشروعًا تم رفعه لوزارة العدل قبل 3 سنوات يطالب بإلزامية التأهيل على شاكلة الفحص الطبي قبل الزواج، ولفت أ. د باحاذق إلى أن وزارة العدل بينت أن نسبة الطلاق بالمملكة حسب إحصائية قبل خمس سنوات وصلت إلى 34% إلا أنها قد قامت بعمل بحث لمعرفة متوسط نسبة الطلاق في العالم 20%، مؤكدًا أن ذلك يدل على ارتفاع نسبة الطلاق بالمملكة مقارنة بالنسبة العالمية. وقال أ. د باحاذق إن ماليزيا اكتسبت تجربة التأهيل الإلزامي لما قبل الزواج من سنغافورة، لافتًا إلى أن التجربة قد نجحت بنسبة كبيرة، حيث لوحظ أن تطبيق التجربة خلال عشر سنوات من خلال تنظيم الدورات التدريبية للفتيان والفتيات الراغبين في الزواج بشكل إلزامي قبل الزواج لمدة تصل بين (1-3) أشهر أدت إلى انخفاض نسبة الطلاق من 90% إلى 10%. ولفت باحاذق إلى أنه خلال فترة عمله كعضو في لجنة الحد من ظاهرة الطلاق التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة سابقا قد تم عمل. من جانبها بينت أ. د الحريري أن هناك تكتلًا من الاستشاريين بعمل دورة تدريبية مدتها أسبوعان لإعداد الفتيان والفتيات قبل الزواج الديني والتربوي والتعليمي والإجمالي النفسي، لكي ينعموا باستقرار أسري مشيرة إلى أن الإقبال على الدورة ضعيف جدا لا يتجاوز ثلاث فتيات، كما ذكرت أن الدورة سلطت الضوء على النقاط الأساسية في مفهوم القوامة والطاعة في ظل متغيرات العصر الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيكم يهمني